وفاة الامام الأكبرشيخ الأزهر محمد سيد الطنطاوي |
شيخ الأزهر |
القاهرة – وافت المنية صباح اليوم الأربعاء 10-3-2010 شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي (82 عاما) خلال زيارة يقوم بها للسعودية.
وذكرت وكالة “أنباء الشرق الأوسط” الرسمية المصرية أن شيخ الأزهر سيدفن في البقيع بعد أن توفي إثر أزمة قلبية مفاجئة في العاصمة السعودية الرياض، التي سافر إليها مؤخرًا للمشاركة في حفل توزيع جوائز الملك فيصل العالمية، ولم يكن شيخ الأزهر يعاني من أي أعراض مرضية.
وولد شيخ الأزهر في أكتوبر من عام 1928 بقرية سليم الشرقية في محافظة سوهاج بصعيد مصر، لكنه حفظ القرآن وتعلم في مدينة الإسكندرية.
وحصل طنطاوي على الدكتوراه في الحديث والتفسير عام 1966 بتقدير ممتاز، وعمل كمدرس في كلية أصول الدين، ثم انتدب للتدريس في ليبيا لمدة 4 سنوات، وفي المدينة المنورة كعميد لكلية الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية، ثم عاد إلى القاهرة، وفي عام 1986 عين مفتيا للديار المصرية، ثم شيخا للأزهر في عام 1996.
ويرجح أن يخلف د.طنطاوي في منصب شيخ الأزهر إما د.علي جمعة مفتي مصر، أو د.أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر، لكنها تبقى في نطاق التكهنات بانتظار القرار الرسمي؛ حيث يتم تعيين شيخ الأزهر بقرار من الدولة
|
|||
القاهرة – رجح مصدر مطلع في مجمع البحوث (أكبر هيئة علمية بالأزهر) ألا يخرج المرشح لرئاسة مشيخة الأزهر خلفا للدكتور الراحل محمد سيد طنطاوي عن مجموعة من الأسماء في المؤسسة الدينية الرسمية في مقدمتهم د.علي جمعة مفتي مصر، ود.أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر، وبدرجة أقل د.أحمد عمر هاشم. وقال أحد أعضاء المجمع رفض ذكر اسمه في تصريحات لـ”إسلام أون لاين”: هناك أسماء محددة على الساحة مرجحة لخلافة الشيخ طنطاوي الذي وافته المنية اليوم الأربعاء”، موضحا أن “أبرز الأسماء المتوقع اختيارها لتولي هذا المنصب هي: د.على جمعة ود.الطيب”. وتخرج جمعة في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر في 1979م، ثم حضر رسالة التخصص (الماجستير) في كلية الشريعة والقانون وحصل على (الماجستير) بتقدير ممتاز سنة 1985م، قبل أن ينال درجة الدكتوراه في أصول الفقه من كلية الشريعة والقانون مع مرتبة الشرف الأولى سنة 1988، وظل يواصل التدريس في الجامعة حتى تولى منصب مفتي الديار المصرية في عام 2003. أما الدكتور أحمد الطيب فقد ولد في مدينة الأقصر بصعيد مصر في أسرة أزهرية عام 1946، وتخرج في كلية أصول الدين، وحصل على الدكتوراه من جامعة السربون، وعمل مفتيا للديار المصرية في الفترة من 2002م حتى 2003؛ لينتقل من دار الإفتاء إلى رئاسة جامعة الأزهر. وفي الإطار ذاته ألمح عضو المجمع إلى أن هناك: “مؤشرات بسيطة على أن الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس لجنة الشئون الدينية في مجلس الشعب مرشح أيضا لإمكانية تولي هذا المنصب”. ويتولى هاشم (69 عاما) حاليا منصب رئيس لجنة الشئون الدينية بالبرلمان بعد أن ظل رئيسا لجامعة الأزهر من عام 1995 إلى عام 2003. آلية الاختيار وردا على سؤال حول آلية اختيار شيخ الأزهر الجديد أوضح المصدر أن الطريقة المعمول بها حاليا -والتي تم بها اختيار د.طنطاوي نفسه- تتمثل ببساطة في صدور قرار بالتعيين من قبل رئيس الدولة. واستبعد المصدر ذاته العودة لآلية ترشيح 3 شخصيات من أعضاء مجمع البحوث لمنصب شيخ الأزهر الجديد من قبل المجمع نفسه، وطرحها على رئيس الجمهورية لاختيار شخصية من الثلاثة، وهي الآلية التي كانت مطبقة في الفترة من 1952 حتى 1996. وسبق في عام 1996 أن رشح مجمع البحوث أسماء 3 أعضاء من الجمع عقب وفاة شيخ الأزهر السابق جاد الحق علي جاد الحق كي يختار رئيس الدولة أحدهم لخلافة الشيخ جاد الحق، لكن الرئيس لم يأخذ بهذه الترشيحات واختار الشيخ طنطاوي لمنصب شيخ الأزهر. وكانت هذه المرة الأولى منذ ثورة 23 يوليو 1952 التي لا يتم فيها الأخذ بآلية ترشيح ثلاثة من أعضاء مجمع البحوث لمنصب شيخ الأزهر. وعن تسيير مهام المشيخة لحين اختيار شيخ جديد للأزهر أوضح مصدر مسئول بالأزهر أن وكيل الأزهر د. محمد عبد العزيز واصل هو الذي سيتولى هذه المهام لحين تعيين شيخ جديد من قبل رئيس الدولة.وإداريا يعامل شيخ الأزهر على درجة رئيس الوزراء المالية. |
มุสลิมดอทคอม : ชี้คมุฮัมมัด ซัยยิด ฏอนฏอวี ผู้นำแห่งอัล-อัซฮัร และมุสลิมซุนนีอียิปต์ เสียชีวิตแล้ว | ||
|